السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله صباحكم بكل خير وسعادة وعافية يارب العالمين :
فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين:
من الواجب الديني والأخلاقي صلة الرحم :
مرت ساعات وأيام عصبية على طرابلس هذه الأيام ابتدأ من يوم الأثنين 12.5.2025.ومن فترات زمنية مضت ، تعرض أهلنا واقاربنا وأصدقائنا في سبها وبعض مناطق أخرى في وطننا الحبيب أوقات عصبية (حرب، حادث، مرض، موت، وغيرها) حفظ الله الجميع : من الواجب علينا أن نسال عليهم ونتفقدهم والاطمئنان عليهم وعلى احوالهم في كل الأوقات :
وأذكر نفسي وإياكم بالصلة والبر:
هنيئاً لمن يجتمع مع إخوانه وأخواته أسبوعياً أو شهرياً سواء في حياة والديه أو بعد رحيلهم ، *فهذه عبادة .*
يقول ابن القيم رحمه الله: *إن القوم ليتواصلون … فتكثر أموالهم ويكثر عددهم، وإن القوم ليتقاطعون فتقل أموالهم ويقل عددهم*
وذلك لكثرة نصيب هؤلاء من الرحمة، وقلة نصيب هؤلاء منها.
**الاجتماع العائلي :**
قد يظن بعض الناس إذا رأى عائلة كبيرة قد اجتمعت في العيد في إحدى الإستراحات أنها أسرة ملائكية قد رفرف السلام عليها من كل جانب!
والحقيقة أن ذلك غير صحيح ولكنهم أناس *يصبر بعضهم على بعض* ويتحمل بعضهم اخطاء بعض كي يبقى البنيان ثابت.
ولأجل صلة الرحم فإن خفض الجناح بين الأهل والأحباب وبين الإخوة والأخوات لا يسمى ذلاً...
والتودد لهم لا يسمى نفاقاً...
والنزول عند رأيهم لا يسمى إنكساراً...
◾صلة الرحم والمحبة هي عز لك في الدنيا ومدد في رزقك وعمرك...
◼صلة الرحم ليست خيار كالصداقات وعلاقات المصلحة ، بل هي صنف من بر الوالدين .
أداؤه واجب ، والتقصير فيها عقوق‼️
ومَن وصل رحمَه فقد عمَّر دنياه ، وبورك له في رزقه وعمره 🍃
جعلنا الله وإياكم من البارين الواصلين 🌹 اللهم آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق